اليوم .. الرابع عشر من جانفي .. يحتفل شعبي المجيد بعيد الثورة..ثورة الكرامة و الحرية.. و كل تلك الشعارات المغرية التي البسناها لهاته الثورة..
حملناها كل تلك الألقاب و زرعنا فيها كل ٱمالنا و أحلامنا التي ما ابت ان تتحقق و راحت تتبدد عام تلو الٱخر..
و يلقبها شعبي بالثورة.. ولم تحمل من معاني الثورة سوى اسما و بعض الشعارات التي رفعت يوما في احدى المسيرات..
والثورة تعرف اساسا انها ظاهرة اجتماعية تقوم بها فئة او مجموعة هدفها التغير الجذري ..للوضع السياسي و الإقتصادي ، الركود الثقافي و النهوض بالوضع الإجتماعي اساسا..
اما نحن.. فلربما قد غيرنا نظام الحكم ..و اعتبرناه انجازا .. نتفاخر به ، لما يتوالى من نكبات عربية متوارثة..و
نكفر عن ذنوب ارتكبناها في حق انفسنا ..
ويلقبونها بالثورة..
حدثوني رجاء عن ثورة فكرية.. عن ثورة ثقافية.. عن كتب كتبت خارج الإحتلال العقلي للأفكار المسلطة و المعتقدات المنزلة..
عن ما يدون في صخب الحانات و سكون المساجد والنقاء المحيط بكل الكنائس..
لو كنا نقدس انفسنا و ارواحنا الطاهرة ، كما قدسنا تاريخنا ، كما قدسنا معتقداتنا و عاهاتنا،.. كما قدسنا اسلافنا و كتب التاريخ البالية..لصنعنا حاضرا افضل ..
ولازالو يلقبونها بالثورة..
#، لربما تندلع ..
{بلحاج}
هوس
samedi 14 janvier 2017
samedi 31 décembre 2016
وفي العشرين
- وفي العشرين من عمري ..لا افكر سوى في مقدار القداستة الهائلة التي صرت اكنها لنفسي..بعد صراع طويل مع اليأس.. في هذ المنعطف او المنعرج من العمر.. صرت لا اخمن الا بتلك الأحلام اللعينة التي علي تحقيقها..لنفسي.. وإن لم احملها مقدار القدسية التي تستحق..فيكفي انها أحلام ورثتها عن أبي.. وطموح زرعته في والدتي..وأخرى فرضها علي المجتمع المعدوم..كي احيا و اعيش..اتنفس و انضج ، يوم احققها.. وفي العشرين من عمري .. اسمي لا يعني شيئا..وجودي على هذه الأرض المعطاة..لا يعني شيئا..وجودي بالجامعة لا يعني شيئا..وتخرجي منها بعد عام لا يعني لي الشيئ الكثير.. ولكن ذلك التوقيع الذي احمله نصوصي اسفل الأوراق ..يعني لي الشيئ الكثير.. فلك هو الحلم اللعين و ان لم يتحقق.. في العشرين من عمري.. اهدي ما بقي منه ، الى أوراقي ، دفاتري، واقلامي.. اهدي ما تبقى منك ايها العمر..إلى تلك الكلمات..الى مخبئي أين تصنع الحكايات..و تكتب الروايات.. أين يسدل الليل ستائره وأقوم بطقوسي الغريبة..وأرمي بسحري على الأوراق.. وفي العشرين من عمري..يمر الوقت مسرعا..أحلام تتبدد..وأخرى تولد..وبعضها يستوجب عليك إجهاضه..والٱخر في مرحلة مخاض ليصبح واقعا.. في العشرين من عمري.. خطوة أخرى على مشارف الموت..وعشرات أخطوها في سبيل الحياة.. مريم بالحاج
Inscription à :
Articles (Atom)